فوائد التفكير الإيجابي No Further a Mystery
مرحبًا بكم في المقال الأول من سلسلتنا حول التفكير الإيجابي وأهميته في حياتنا اليومية.
كثرة التّبسم حتّى أثناء القيام بأي مُهمّة مُتعبة وشاقة.
تحقيق السعادة والرضا في الحياة ليست مهمة صعبة إذا اعتمدنا على التفكير الإيجابي. فالحياة الإيجابية هي نتاج تطبيق قوة التفكير الإيجابي في كل جانب من جوانب حياتنا.
وهذا يمنحنا القدرة على التعامل بشكل أفضل مع التحديات والصعوبات التي تواجهنا في الحياة.
يواصل الباحثون اكتشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة العامة للفرد. تشمل الفوائد الصحية التي قد يوفرها التفكير الإيجابي ما يلي:
يؤثر التفكير الإيجابي على مختلف جوانب الحياة مثل العلاقات الشخصية والصحة النفسية والنجاح المهني والتطوير الشخصي.
يُعد حديث الشخص مع نفسه بطريقة إيجابيّة من أهم المهارات التي تُساعده على جعل تفكيره إيجابيّاً شيئاً فشيئاً؛ حيثُ إنّ حديث وتأثير الشخص على نفسه أقوى من تأثير الآخرين فيه، ويكون حديث الشخص مع نفسه من خلال توجيه الكلمات والأفكار الإيجابيّة والتي بدورها تتحول إلى مشاعر إيجابيّة تُرافقه على الدوام، ويجب على الإنسان أن يتوقف فوراً في حال وجد الأفكار السلبيّة بدأت تتراود إلى ذهنه، حيثُ إنّه في هذه المرحلة يكون قد بدأ بالتفكير بطريقة سلبيّة واستبدال هذه الأفكار السلبيّة بأُخرى إيجابيّة؛ كتحفيز النّفس على البدء من جديد والمحاولة مرة أُخرى من خلال تحسين الجهد المبذول، بدلاً من جلد فوائد التفكير الإيجابي النفس على ما ضاع.[٣]
من خلال تغيير النظرة إلى الحياة والتركيز على الإيجابيات، يمكن للفرد تحقيق تطور كبير في مختلف جوانب حياته وتحقيق السعادة والنجاح.
إنّ كُرهنا لبعض النّاس قد يكون بسبب تصرُّفات معينة نراها خاطئة، لكننا إن فكّرنا بشكل إيجابّي قليلاً وسألنا أنفسنا "نحن نُعاني صُّعوبات كثيرة لتغيير أنفسنا للأفضل، فكيف لنا أن نُغيّر العالم كما نشاء بسهولة؟"
انخفاض معدلات الاكتئاب حيث أنك تلاحظ أن في حالات المزاج المنخفض والتي يكون الفرد يفكر فيها بكل سلبي يرجع إلى نقص هرمون السيروتونين في الدم وهو المسؤول عن المزاج العام وحركة الأمعاء والنوم وغيره .
من مزايا التفكير الإيجابي على المُستوى المهني والوظيفي تسهيل التفكير والتخطيط لأداء الوظائف والواجبات المطلوبة وتجاوُز أي مُشكلات تحدُث أثناء العمَل، كما يُساعِد التّفكير الإيجابي على العمل مع الزّملاء بكفاءة أكبر، ويُحسّن من بيئة العمل عُمومًا.[٤]
وعندما نتبنى تفكيرًا إيجابيًا، نجد أنفسنا أكثر قدرة على التحكم في حياتنا المهنية وتحقيق أهدافنا بنجاح.
في هذه المهارة يكتسب الشخص قدرة التركيز على الجوانب الإيجابية أي تغيير نظرته للأمور وإهمال الجوانب السلبية، حيثُ إنّ الأشخاص السلبيين غالبًا ما يميلون إلى تركيز نظرهم على الجوانب السلبيّة من الموقف مهما كان بسيطاً في حين أنّ الأشخاص الإيجابيين يميلون إلى الإعراض عنها.
بإتباع هذه النصائح، ستتمكن من تحسين التفكير الإيجابي. ستجد السعادة والإنجاز في حياتك اليومية.