
تلك الثورة التي تعمل على إحداث تغيير جوهري في طريقة عيش البشر، وعلاقاتهم وأنماط حياتهم، فهي تنذر ببداية جديدة في التاريخ الإنساني، وأوافق تماماً على تميز الثورة الصناعية الرابعة عن مثيلاتها السابقة بالسرعة والشمول، والتعقيد.
ظهور تطبيقات التوصيل الذكية مثل أوبر أضعف شركات التاكسي التقليدية، التي لم تستطع تقديم نفس التجربة الرقمية المريحة.
والبعد الجغرافي وهذا كله بسبب الثورات الصناعيه والثورة الصناعية الرابعة
يتميز بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية.ويتميز هذا البرنامج باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات ، بما في ذلك الروبوتات ، والذكاء الاصطناعي
> إمكانية التعاون مع الشركات الأخرى عالمياً والشراكة في الأخطار والعوائد المحتملة في الاستثمار في تكنولوجيات هذه الثورة.
معظم التطورات التكنولوجية تتركز في المدن الحضرية، بينما تُهمل المجتمعات الريفية التي تبقى محرومة من الوصول إلى التكنولوجيا.
يشهد المجتمع الدولي جملة من التغييرات ذات الطبيعة التكنولوجية والعلمية ،والتي أصبح لها انعكاس على الفرد والمجتمع والدولة ،وبدأت تظهر إرهاصات ثورة علمية جديدة أصبح لها قوة التأثير في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني وغيرها ، حيث أصبحت تستخدم الآليات التقنية الجديدة في تصحيح العلاقة المباشرة بين الحاكم والمحكوم وفي الاستجابة للمطالب الشعبية عبر تقديم الخدمات الحكومية بسهولة ويسر ،وأصبح النظام السياسي أكثر قدرة على امتصاص ردود الأفعال ،وفي توظيف تلك القدرات الجديدة في تعزيز التنمية المستدامة والدفع بعجلة النمو الاقتصادي ، وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بان الثورة الصناعية لها تأثيرات اقتصادية فقط الا ان وعيا كونيا بدا يظهر لفهم كافة الأبعاد المرتبطة بها ، وعلى المستوى الاقتصادي أصبح للثورة الصناعية تأثيرات على مستوى الإنتاج وأسواق المال والإعمال والاقتصاد إلى جانب التأثيرات العلمية والصحية ، وتأتي تلك المتغيرات في ظل تصاعد: أ) العولمة التنافسية التي تفرض على الشركات أن تعزز مواردها بشكل مستمر، لتمكن منتجاتها من الاستحواذ على الأسواق.
إن اقتناص الفرص التي تقدمها هذه الثورة الصناعية الجديدة ومجابهة تحدياتها ليس بالأمر البسيط أو السهل.
< صعوبات التنسيق وضمان تضافر الجهود من كل الجهات المعنية بالثورة الصناعية الرابعة.
ولكن هناك أيضاً أخطارا محتملة، فبحسب شواب هناك مخاوف مثل عدم قدرة المنظمات أو عدم رغبتها في التكيف مع هذه التكنولوجيات البازغة، وفشل الحكومات في توظيف أو تنظيم هذه التكنولوجيات بشكل صحيح، وخطر مخاوف أمنية جديدة، ومنها احتمال ازدياد انعدام المساواة بدلاً من أن ينحسر إذا لم تدر الأمور بشكل صحيح.
مبادرات وحملات لا للنفايات الالكترونية وقف اطلاق النار في غزة
الاستثمار في تقنيات التبريد الفعالة لتقليل استهلاك الطاقة اللازمة لتبريد الإمارات الخوادم.
الاستثمار في تدريب القوى العاملة على استخدام التكنولوجيا الحديثة يشكل عبئًا إضافيًا، خاصة أن أغلب الدول النامية تعاني من نقص في الكفاءات التقنية.
ما من شك في أن الثورة الصناعية الرابعة آتية وستواجه الدول العربية وتطرح فرصاً وتحديات عدة. إذ يشهد العالم توجهاً سريعاً نرى فيه ولادة وانتشار قطاعات صناعية جديدة تقوم على تكنولوجيات بازغة بعضها قابل للاكتساب من قبل الدول النامية وبعوائد سريعة. ويمثل هذا التوجه ثورة في مستقبل الاقتصاد تقودها محركات الامارات رئيسية تتمثل في مكونات هذه الثورة التي تشتمل على تحولات تربط العالم المادي بالعالم الافتراضي الرقمي مثل ما يسمى بـ: «الصناعات الرقمية الذكية المتكاملة»، و «المُكونات الرقمية للمواد والخامات المستخدمة في الصناعة»، و «المصنع الرقمي الذكي»، و «الإدارة الذاتية الرقمية» وغيرها.